وزارة الاسكان تعمل على تسريع وتيرة ارسال الرسائل لمستحقي الدعم السكني

علمت “الاقتصادية” من مصادر في وزارة الإسكان، أن الشرط الذي حددته الوزارة مسبقا على المطورين العقاريين، المتضمن ضرورة بيع 50 في المائة من المنتجات السكنية في معرض الظهران خلال فترة العرض أو سحب المشروع من المطور العقاري، غير ملزم.
وأوضحت المصادر، أنه في حال لم يتم بيع الـ 50 في المائة من منتجات المعرض، سيتم استكمال المشروع للمطور على مسؤوليته دون التزامات من الوزارة بهذا الخصوص.
وبينت أنه من المقرر الانتهاء من العمل الرسمي في المعرض في يوم 23 من رمضان، لكنه سيتم تمديد المعرض حتى انتهاء فترته بعد إجازة عيد الفطر المبارك، ما لم يتم إنهاء بيع المعروض من قبل المطورين.
وكان ملاك شركات التطوير المشاركة في المعرض، أكد في وقت سابق أنهم سيقدمون خطابا رسميا إلى وزير الإسكان بطلب تمديد فترة المعرض، حتى يتمكنوا من تسويق الوحدات السكنية التي تعهدوا ببنائها وتطويرها وبيعها في المعرض.
وفيما يتعلق برسائل المستفيدين، كشفت المصادر أن وزارة الإسكان قامت بتسريع وتيرة إرسال الرسائل، مستبعدا زيادة العدد المحدد للرسائل حتى لا يكون سببا في الازدحام.
وأشارت المصادر إلى أن المعروض من المنتجات السكنية يصل إلى قرابة 4800 وحدة سكنية للمطورين الثمانية، مبيناً أنه عدد يمكن التعامل معه خلال فترة المعرض التي تصل إلى 40 يوما بسهولة.
وأوضحت، أنه على المستفيد أن يأخذ قدراً من الوقت حتى يقرر ويوقع مع أحد المطورين العقارين، بحيث يسمح له بخمسة أيام من تاريخ الحصول على قسيمة الترشيح حتى يتم التوقيع، مبيناً أنه بإمكانه رفض المنتج والدخول في آلية نقاط جديدة لأي من المنتجات الأخرى طبقا لشروط وزارة الإسكان على الرافضين للمنتجات بعد الموافقة عليها.
وألمحت المصادر إلى أن هناك قلة في الإقبال في أيام المعرض الأولى، وذلك لعدم وصول الرسائل، أو أنها وصلت وحضر المستفيد إلى المعرض دون إكمال أوراقه المطلوبة كتعريف الراتب أو بطاقة الأحوال وصورة منها، التي يشترط إكمالها لاستخراج قسيمة الترشيح للمستفيد.
من جهته، توقع أحد ملاك شركات التطوير العقاري، أن ينفد المعروض من الوحدات السكنية خلال المعرض، رغم البداية الصعبة التي لم يكن فيها الإقبال بصورة جيدة.
فيما استبعد أن يكون رفض المعروض من المنتج من قبل بعض المواطنين، بسبب جودة المعروض، كون الشروط مستوفاة وطبقا لمواصفات وزارة الإسكان، مبيناً أنه قد يعود ذلك إلى أن المستفيد قد أخذ نظرة شاملة أقرب للواقع على المنتج، وبالتالي رأى أنه غير مناسب له.
وفي الوقت الذي يعد يوم أمس أفضل أيام المعرض في فترته المسائية، من حيث كثافة الزوار المستفيدين، أوضحت المصادر أن الكثافة ستتزايد في الأيام المقبلة بعد التغلب على بعض المشاكل التقنية في مسألة وصول الرسائل النصية للمستفيدين.
وأوضحت، أن هناك تخوفا كبيرا من بعض الشركات المشاركة في المعرض من عدم توقيع اتفاقية بيع رسمية مع المواطنين المستحقين للشقق السكنية، وذلك بسبب ضعف الإقبال وعدم منح المعرض تسويقا إعلاميا، علاوة على قلة الرسائل التي تبثها وزارة الإسكان إلى المستحقين.