عقاريون:البيروقراطية التي تعانيها الجهات الحكومية تعد أحد أسباب الأزمة الإسكانية
قال عقاريون إن البيروقراطية التي تعانيها الجهات الحكومية تعد أحد أسباب الأزمة الإسكانية من خلال تحملها مسؤولية بطء السوق العقارية والاستثمارات الإسكانية في القطاع.
من جهته، قال لـ”الاقتصادية” سعد الشعلاني مطور عقار إن التأخير من قبل الأمانات يعتبر كبيرا، وغير مبرر ويتسبب في كثير من المشكلات للمطورين العقاريين، ولا بد من وضع خطط واضحة من الجهات المعنية لحل هذه البيروقراطية المنتشرة والضارة للمواطن وللسوق العقارية ككل.
وأضاف الشعلاني لن ننتظر أن يكون هناك تطوير في السوق العقارية، ما دامت الجهات المعنية والخدمية تعمل بهذه البيروقراطية وتؤخر عجلة التطوير العقارية، وتعود بالمشكلات على المواطن البسيط. وزاد الشعلاني تعتبر البيروقراطية والتأخر في الإجراءات وإهمالها هي السبب اﻷكبر في مشكلة السكن في السعودية، ولو حلت هذه المشكلة لكان هناك عرض يزيد عن الطلب وتحرك السوق العقارية، وعاد إلى الانتعاش مرة أخرى، دون أن يكون هناك رفع في اﻷسعار أو مبالغة فيها من بعض العقاريين الذين يستغلون الفرصة الآن ويستغلون حاجة المواطن إلى السكن، ويجبرونه على الشراء بأسعار مبالغ فيها أو البقاء على الإيجار، وأن يرضى باﻷمر الواقع.
بدوره قال مبارك البخيتان مطور عقاري إن الاختناق الذي تعيشه السوق العقارية، وحالة الركود التي تعيشها سببهما الرئيس هو التأخر في اعتماد المخططات وعدم تزويدها بالبنية الخدمية من كهرباء وماء وطرق وإنارة. مضيفا يجب أن يتم الاعتماد على الإجراءات الإلكترونية للتسريع من اعتماد المخططات، وإنهاء إجراءات المواطنين الذين يرغبون في تطوير عقاراتهم أو بناء فللهم السكنية عليها.
وأضاف البخيتان: واقع السوق العقارية حاليا يعتبر ضبابيا، والجميع ينتظر قرارات تساعد على نهضة السوق، وضمان عدم ارتفاع أسعارها مرة أخرى والتسريع من تطويرها، وأن يتم وضع خطط واضحة للجميع من قبل الأمانة بتاريخ محدد تقوم بضخ المخططات خلاله.
اترك رداً
هل تريد الانضمام إلى المناقشة ؟لا تتردد في المشاركة معنا