تعرف على أفضل أوقات بيع وشراء العقارات فى الإمارات العربية المتحدة
تحدثنا سابقآ عن سوق الإستثمار العقارى وما يتميز به من أمنآ وربحآ وإستقرارآ فى سوق الإستثمار بشكل عام مقارنة بغيره مما يجعل الإقبال عليه يتزايد ، ولكن يظل من المهم أيضآ معرفة أفضل أوقات بيع أو شراء العقارات لتحقيق الربح وفى ظل متابعة موقع بيزات لأفضل أوقات البيع أو الشراء لبعض الدول نتحدث اليوم عن واحدة من أفضل دول الإستثمار العقارى هى دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وإماراة دبى بشكل خاص .
– قرار شراء أو بيع عقار هو قرار شخصى ولكن يتفق كلنا على أن هناك فترات أو أشهر معينة للشراء وأخرى للبيع يفضل خلالها إبرام الصفقات العقارية بهدف الربح ، فمثلآ الوقت المناسب لشراء العقارات بدبى ما بين شهرى أكتوبر وفبراير أما الفترة ما بين شهرى مايو ويوليو تصلح أكثر للبيع حيث تستند تلك التقارير أو النتائج إلى تحليل انشطة المعاملات وحركة الأسعار خلال تلك الفترات ، كما أشارت التقارير العقارية من قبل مكاتب الإستشارات العقارية إلى أن شهر ديسمبر بشكل خاص من أفضل الشهور لشراءالشقق السكية أما شهر يناير هو الأفضل لشراء الفلل ، فى المقابل تعتبر الفترة ما بين شهرى سبتمبر ويوليو الأفضل لبيع الشقق السكنية والفيلات عل حد سواء ، ويمكنك الدخول على موقع بيزات حتى تستطيع الإختيار من بين الاف العقارت أى كان تصنيفها والحصول على ما ترغب به بكل سهولة .
– المناخ الإستثمارى بدولة الإمارات : –
تنفرد الإمارات العربية بشكل عام ودبى بشكل خاص بمناخ إستثمارى مميز وموقع جغرافى خاص يجذب لها المسثمرين من مختلف الجنسيات للإستثمار فى سوق الإمارات العقارى ، كما تعتبر دبى بشكل خاص مركزآ تجاريآ وموقعآ لوجستيآ لمنطقة واسعة بالإضافة إلى إحتضانها لمناطق حرة كبيرة ، بالإضافة إلى وجود قوانين وتشريعات تتعلق بالإستثمار العقارى تعمل على الحد من إرتفاع قيمة الإيجارات ووضع سقف لها وقوانين ولوائح أخرى تتعلق بالملكية والرهن مع وضع نظام حازم للوسطاء هذا كله يعمل على حماية وطمئنة المستثمرين ويجعل منها بيئة وأرض خصبة فيما يتعلق بالإستثمار العقارى .
– لماذا دبى ؟
تصنف دبى كواحدة من أفضل ثلاث أماكن أداء من ناحية تجارة العقارات ذلك وفقآ لتقدير الأسعار الناتج عن تقرير صادر من جهة الدليل العالمى للأملاك ، ذلك بالرغم من أنها تأتى فى المرتبة الثانية من بين ثلاث دول عانت خلال الأزمة الإقتصادية العالمية فى العام 2008 حتى وصلت إلى حد إنخفاض أسعار العقارات فيها إلى النصف فى يوم واحد مما أدى إلى الغاء وتجميد العديد من المشروعات والتى بلغت مئات الالاف من الدولارات ، ولكن سرعان ما تعافى الإقتصاد العالمى تعافت مرة أخرى معه سوق الإستثمار العقارى بصورة ملحوظة وأقبل المستثمرين مرة أخرى عليه ، وإستطاعت دبى أن تصبح ثانى أكبر سوق للعقارات فى العالم ، حيث تعد دبى ملاذآ امنآ لمن لايريد دفع ضرائب يرجع ذلك للقيود التى فرضها البنك المركزى على القروض العقارية وكذلك فرض الحكومة شروط على المستثمرين من أصحاب المشروعات مما أدى إلى خفض مشاريع البناء وعلى نحو أخر زادت رسوم المعاملات المالية تلك المتعلقة بشراء العقارات وبيعها ذلك حتى يقطع الطريق على التوقعات المتقلبة للسوق ، بالإضافة إلى عمل الحكومة جنبآ إلى جنب القطاع الخاص لتحقيق الإستقرار الإستثمارى للسوق والعمل على خلق محركات نمو جديدة والحد من أى تقلبات قد تطرأعلى سوق الإستثمار .
اترك رداً
هل تريد الانضمام إلى المناقشة ؟لا تتردد في المشاركة معنا